.................................................................................................
______________________________________________________
صائم فتكتب صلاتك فتختم بالصوم أحبّ الى (١)
وهذه تدل على التأخير عن جميع الصلوات ، مع أنّه لا بأس بسندها ، فرواية العامّة ضعيفة أو مأوّلة.
وعلى كل حال ، إجابة الدعوة ، وجبر خاطر المؤمن ، وإدخال السرور في قلبه ، وقضاء حاجته إذا كان في تقديم الإفطار ، مقدم على الكلّ ان لم يمكن الجمع ، وهو ظاهر
وينبغي التسحّر أيضا في جميع الصيام خصوصا في شهر رمضان ، واما أفضليته في سائر الواجبة (٢) ، من التسحّر في المندوب ، فغير ظاهر.
ويدل عليه ما في رواية سماعة ، قال : سألته عن السحور ، لمن أراد الصوم ، فقال : اما في شهر رمضان ، فان الفضل في السحور ولو بشربة من ماء ، واما في التطوع في غير رمضان ، فمن أحبّ ان يتسحّر فليفعل ومن لم يفعل فلا بأس (٣).
ويدل على الاستحباب مطلقا ما روى بالإسناد ، عن ابى عبد الله عليه السّلام ، عن أبيه عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : السحور بركة (٤).
قال : وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لا تدع أمّتي السحور ولو على حشفة (٥) وفي الفقيه : روى ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه
__________________
(١) الوسائل باب ٧ حديث ٢ من أبواب آداب الصائم
(٢) يعني الصيام الواجبة
(٣) الوسائل باب ٤ حديث ٥ من أبواب آداب الصائم
(٤) الوسائل باب ٤ حديث ٣ من أبواب آداب الصائم
(٥) الوسائل باب ٤ حديث ٤ من أبواب آداب الصائم ـ قوله عليه السّلام : ولو على حشفة قال في مجمع البحرين : والحشفة بالتحريك أردى التمر الذي لا لحم فيه ، والضعيف الذي لا نوى له (انتهى) وفي المنتهى ٦٢٤ :