.................................................................................................
______________________________________________________
وآله أنه قال : إنّ الله تبارك وتعالى وملائكته يصلّون على المتسحّرين والمستغفرين بالأسحار فليتسحّر أحدكم ولو بشربة من ماء (١).
ولعله في الصائم أيضا تأمّل.
وفي رواية عنه عليه السّلام : يفطر على الأسودين ، قلت : يرحمك الله وما الأسودان؟ قال : التمر والماء ، والزبيب والماء ، ويتسحّر بهما (٢).
وعنه عليه السّلام : تعاونوا بأكل السحور على صيام النهار ، وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل (٣).
وفي أخرى : نعم المعين ، السحور على الصوم ، والقيلولة على السهر ، وهي النوم قبل الزوال قريبا اليه (٤).
وفي مرفوعة ، عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لو أن الناس تسحّروا ولم يفطروا على ماء ما قدروا والله على ان يصوموا الدهر (٥).
وروى عن أمير المؤمنين عليه السّلام : الإفطار باللبن (٦).
__________________
ولو على شقة من تمر ـ ولعله أظهر
(١) الوسائل باب ٤ حديث ٩ من أبواب آداب الصائم
(٢) الوسائل باب ٥ حديث ٢ من أبواب آداب الصائم ، وصدره جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يفطر على الأسودين
(٣) الوسائل باب ٤ حديث ٧ من أبواب آداب الصائم
(٤) لم نعثر الى الآن على موضعه
(٥) الوسائل باب ٤ حديث ٨ من أبواب آداب الصائم ـ وسنده هكذا : محمد بن الحسن بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابنا رفعه عن ابى عبد الله عليه السّلام هكذا في التهذيب وفي الفقيه : لو أن الناس تسحروا ثم لم يفطروا الّا على ماء قد روا والله على ان يصوموا الدهر
(٦) الوسائل باب ١٠ حديث ١٠ من أبواب آداب الصائم نقل بالمعنى ولاحظ الباب حديث ٧ و ١٢ و ١٩ كلّها بهذا المضمون