وأيام البيض.
______________________________________________________
أربعاء وخميس وأربعاء (١) ، مع إضماره وضعف سنده.
كرواية إسماعيل بن داود قال : سألت الرضا عليه السّلام عن الصيام ، فقال : ثلاثة أيام في الشهر ، الأربعاء والخميس ، والجمعة ، فقلت : ان أصحابنا يصومون أربعاء بين خميسين ، فقال : لا بأس بذلك ، ولا بأس بخميس بين أربعائين (٢) فيكون الإنسان مخيّرا بين الثلاثة (٣) ، وعليه حملهما (٤) الشيخ ، وقال : الأصل في هذا الصوم النفل والتطوع ، فكيف في ترتيبه.
والظاهر ان الأولى (٥) أولى ، لكثرة الاخبار وأوضحها (٦) والشهرة بين الأصحاب ، ولكن قال في المنتهى : روى ابن بابويه ، عن العالم عليه السّلام أنّه سئل عن خميسين يتفقان في آخر الشهر (العشر ـ خ) فقال : صم الأول فلعلك لا تلحق الثاني (٧).
ويؤيده المسارعة إلى المغفرة ، والجمع أحوط.
واما تأكيد صوم أيام البيض وهي ثالث عشر ، ورابع عشر ، وخامس عشر ، فالترغيب موجود في روايات العامّة (٨).
__________________
(١) الوسائل باب ٨ حديث ٢ من أبواب الصوم المندوب
(٢) الوسائل باب ٨ حديث ١ من أبواب الصوم المندوب
(٣) وهي المذكورة في الخبر الأخير (إسماعيل بن داود)
(٤) يعنى حمل خبر ابى بصير وإسماعيل بن داود
(٥) أي الطائفة الأولى الدالة على الأربعاء بين خميسين
(٦) هكذا في النسخ كلّها ، ولعل الأصوب (واوضحيّتها) بدل (أوضحها)
(٧) الوسائل باب ٧ حديث ٤ من أبواب الصوم المندوب
(٨) سنن ابى داود السجستاني (باب صوم الثلاثة من كل شهر) مسندا عن ابن ملحان القيسي ، عن أبيه ، قال : كان رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم يأمرنا أن نصوم البيض ، ثلاث عشرة ، واربع عشرة ، وخمس عشرة ، قال : وقال : هن كهيئة الدهر