.................................................................................................
______________________________________________________
يدل على المشهور واستحباب صومه ، ودحو الأرض ، والغدير ، ما رواه الشيخ في كتاب صوم التهذيب ، عن أبي إسحاق قال : وحك (وجد ـ خ) في صدري ما الأيام التي تصام؟ فقصدت مولينا أبا الحسن على بن محمد عليهما السّلام ، وهو بصريّا (١) ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله ، فدخلت عليه ، فلما أبصر بي (بصرني ـ خ ل) قال عليه السّلام : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن؟ وهي الأربعة أوّلهن يوم السابع والعشرين من رجب ، يوم بعث الله تعالى محمدا صلّى الله عليه وآله إلى خلقه رحمة للعالمين ويوم مولده (صلى الله عليه وآله) وهو السابع عشر من شهر ربيع الأوّل ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ، ويوم الغدير فيه اقام رسول الله صلّى الله عليه وآله أخاه عليا عليه السّلام علما للناس واماما من بعده ، قلت : صدقت ، لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه (٢).
وفي رواية سهل بن زياد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابى الحسن الرضا عليه السّلام ، قال : بعث الله محمدا صلّى الله عليه وآله رحمة للعالمين في سبعة وعشرين من رجب ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله عز وجل له صيام ستين شهرا ، وفي خمس وعشرين من ذي القعدة وضع البيت ، وهو أوّل رحمة (بيت ـ خ ل) وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا (٣).
__________________
في الزاوية القصوى ، عن يسارك وأنت داخل الدار ، وقد أخرجت الخيزران ذلك البيت فصيرته مسجدا يصلى الناس فيه ـ أصول الكافي ج ١ ص ٤٣٩ باب مولد النبي صلّى الله عليه وآله ووفاته
(١) صريا موضع بقرب المدينة
(٢) الوسائل باب ١٥ حديث ٦ وباب ١٤ حديث ٣ وباب ١٥ حديث ٣ من أبواب الصوم المندوب
(٣) الوسائل باب ١٥ حديث ٥ وباب ١٦ حديث ٤ من أبواب الصوم المندوب