.................................................................................................
______________________________________________________
مع المشقّة والعدم بدونها ، لكنّ جماعة (١) نسبوا إلى الكتابين ما ذكرنا وعبارتهما ما قد سمعته.
وفي «فوائد الشرائع (٢) والمقاصد العلية (٣) والمسالك (٤) والروض (٥) والروضة (٦)» العرج البالغ حدّ الإقعاد أو مشقّة السعي إليها بحيث لا يتحمّل مثله عادةً ، فزيد فيها المشقّة المذكورة. وفي «المعتبر» نسبة اشتراطه إلى الشيخ ثمّ قال : إن كان يريد به المقعد فهو أعذر من المريض ، لأنه ممنوع من السعي فلا يتناوله الأمر بالسعي ، وان لم يرد ذلك فهو في موضع المنع (٧). واستحسنه في «التنقيح (٨)». قلت : الاقتصار على نسبته إلى الشيخ لا وجه له ، لأنه قد ذكره المفيد فيما عندنا من نسخ «المقنعة (٩)» وقد ذكر ذلك أيضاً عن نسخها في «كشف اللثام (١٠)» فقول المحقّق (١١) والمصنّف (١٢) والشهيد (١٣) وغيرهم (١٤) أنه لم يذكره المفيد يجوز أن يكون توهّماً من التهذيب.
__________________
(١) منهم السبزواري في ذخيرة المعاد : في صلاة الجمعة ص ٣٠٠ س ٣٤ ، والبحراني في الحدائق الناضرة : ج ١٠ ص ١٥٠.
(٢) فوائد الشرائع : في صلاة الجمعة ص ٤٦ س ١٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(٣) المقاصد العلية : في صلاة الجمعة ص ٣٦٠.
(٤) مسالك الأفهام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٤١.
(٥) روض الجنان : في صلاة الجمعة ص ٢٨٧ س ٨.
(٦) الروضة البهية : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٦٦٨.
(٧) المعتبر : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢٩٠.
(٨) التنقيح الرائع : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٢٧.
(٩) المقنعة : في صلاة الجمعة ص ١٦٤.
(١٠) كشف اللثام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٢٧٥.
(١١) المعتبر : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢٩٠.
(١٢) تذكرة الفقهاء : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٩٠.
(١٣) ذكرى الشيعة : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ١٢١.
(١٤) كالحدائق الناضرة : في صلاة الجمعة ج ١٠ ص ١٥٠.