كذا وسلّاه عنه : صبّره ، فتسلّى : صبر. والاسم : السُّلوة والسَّلوة. والسَّلوَى : كل ما سلّاك.
التَّسرِية : سَرَى الشىءَ عنه يسرُوه سَروا وسَراوة وسرّاه عنه وأسراه عنه : نزعه وألقاه.
وانسرَى الهَمّ عنى وسُرِّي عنى : انكشف وزال.
الثُّلُوج : ثَلِجَت النفسُ كقعد وتعب ثُلوجا وثَلَجا وأثلَجَت : رضيَت واطمأنّت. و ـ الرجلُ : بَرد قلبه بالشىء. و ـ القلبُ : اطمأن.
وأثلَج فلانا : سرّه وطمأنه.
التأسية : أَسَّى فلانا بمصيبة تأسِيَة وتأساء وآسَاه بمصيبة : واساه وعزّاه وسلّاه ، فَتَأَسَّى وائْتَسَى. والأُسْوَة : القُدوة. و ـ ما يَأْتَسِى به الحزين. الجمع : أُسًى. وائْتَسَى به : اتّخذه أُسوة واقتدى به.
وأسَوْته بفلان : جعلته يَأْتَسِى به. وتَآسَوْا : آسَى بعضهم بعضا.
العزاء : عَزِي يعزَى عَزاء : صبر على ما نابه. وعزّاه : صبَّره وقال له : أحسن الله عزاءك أى رزقك الصبر الحسن. والعَزاء : اسم من ذلك.
وتعزّى هو : تصبّر. وتعازَى القومُ : عزّى بعضهم بعضا. وأصل عزّاه : عزّزه ، أى صلَّب صبره وجلَّد قلبه على المصيبة. من العَزاز وهى الأرض الغلِيظة الصُلبة.
الذُّهول : السُلُوّ. و ـ طِيبُ النفس عن الإلف. وقيل : تركك الأمر على عمد ، أو نسيانُك إياه لشغل. ذَهِل الشىءَ وعنه يذهَل ذَهلا وذهولا.
بحمد الله وتوفيقه تم الجزء الأول من كتاب «الإفصاح فى فقه اللغة» ويليه الجزء الثانى
القاهرة فى ٢٢ من جمادى الآخرة ١٣٨٤
١٨ من أكتوبر ١٩٦٤
مطبعة المدنى بالقاهرة