فيها المصافاة إلّا أنّها مدد |
|
وما المصافاة إلّا في تناجيها |
إنّي لأطمع أن أحظى ببارقة |
|
من النبوة تفنيني معانيها |
يا مصدر الخير والخيرات تعرفكم |
|
بمصدر الخير للدنيا وعافيها |
لم يطمع الخلق إلّا في ضيافتكم |
|
ويشتهي الناس إلّا فيض أيديها |
وكيف لا يخطب الزوار ودكمُ |
|
والود منكم حياة جلَّ معطيها |
وما وقفت مع الحجاج منتظراً |
|
ولا بسطت يدي إلّا لتعطيها |
فأنت أدرى بحالي حين تنفحني |
|
وأرحم الخلق بالدنيا ومن فيها |
دعني أناجي ودع روحي مناجية |
|
فإنّ روحي مناها في تناجيها |
وهل تقوم بلا عطف ولا مدد |
|
والعطف للروح مثل الأنس يحييها |