يا سيد الخلق قد جئنا لنشهدكم |
|
والنفس ترتع في مرعى ملاهيها |
فلا تكلنا إليها إنّها رحلت |
|
إلى الخطايا وما أخفت مساويها |
والنفس أمارة بالسوء جامحة |
|
وقد أطاعت بليل أمر غاويها |
فلا تجانب إلّا من يُقوِّمها |
|
ولا تجاوب إلّا من يجاريها |
ولا تكرّم إلّا من يصانعها |
|
ولا تصادق إلّا من يعاديها |
لئن تركت لكم نفسي تطهرها |
|
فقد وهبت لكم روحي ترقيها |
فأنت للروح نور في غيابتها |
|
وأنت للنفس حصن من عواديها |
ونظرة منك للأيام تسعدها |
|
ونفحة منك ترضيني وترضيها |
حسبي رضاكم وحسبي أنّه أملي |
|
من الحياة وحظي من أمانيها |