فما الحياة سوى الرضوان تغدقه |
|
على البرية في شتى نواحيها |
يا موئل الفضل قد لذنا بساحتكم |
|
وما الرعية إلّا فضل راعيها |
إن لم تكن لجميع الخلق ملتجأ |
|
بعد الإله ومعواناً يواليها |
فمن يكون ومن ترجى معونته |
|
عند الشدائد في أدجى لياليها |
فأنت أولى بنا منا وقد نزلت |
|
بذلك الآي تعظيماً وتنويها |
إليك جاءت وفود الأرض قاطبة |
|
الوجد سائقها والشوق حاديها |
تمشي على نورك الهادي وما عهدت |
|
نوراً لغيرك يسعى بين أيديها |
تسائل الله غفراناً وتسألكم |
|
لها الشفاعة من شتى معاصيها |
ومن يجيب دعاها عند حيرتها |
|
يوم الحساب سواكم أو ينجِّيها |
وأنتم الرحمة الكبرى لأُمتكم |
|
دنيا وأُخرى وعند الهول تحميها |