وهذه «أروى» بنت عبد المطّلب تبكي عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم وترثيه بقولها :
ألا يا عين! ويحكِ أسعديني |
|
بدمعك ما بقيت وطاوعيني |
ألا يا عين! ويحك واستهلّي |
|
على نور البلاد وأسعديني |
وهذه عاتكة بنت عبد المطّلب ترثيه وتقول :
عينيَّ جودا طوال الدّهر وانهمِرا |
|
سكباً وسحّاً بدمع غير تعذير |
يا عين فاسحنفري بالدَّمع واحتفلي |
|
حتّى الممات بسجل غير منذور |
يا عين فانهملي بالدّمع واجتهدي |
|
للمصطفى دون خلق الله بالنور |
وهذه صفيّة بنت عبد المطّلب تبكي عليه وترثيه صلىاللهعليهوآلهوسلم وتقول :
أفاطمُ بكّي ولا تسأمي |
|
بصحبك ما طلع الكوكبُ |
هو المرء يُبكى وحقّ البكاء |
|
هو الماجد السيّد الطيِّبُ |
وتقول :
أعينيّ! جودا بدمع سجْم |
|
يبادر غرباً بما مُنهدمْ |
أعينيّ! فاسحنفرا وأسكبا |
|
بوجد وحزن شديد الألمْ |