الملّا محمد تقي ، عن الشيخ البهائي ، عن أبيه حسين عبد الصمد ، عن الشهيد الثاني ، عن الميسي ، عن محمد بن داود ، عن ضياء الدين علي ، عن أبيه الشهيد الأول ، عن فخر المحقّقين ، عن أبيه العلّامة ، عن المحقّق ، عن نجيب الدين بن نما ، عن محمد بن إدريس ، عن الشيخ عربي بن مسافر ، عن الشيخ إلياس بن هشام الحائري ، عن الشيخ أبي علي ، عن أبيه الشيخ الطوسي ، عن المفيد ، عن الصدوق ، عن ثقة الإسلام الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «لمّا خلق الله العقل قال له: أقبل فأقبل ثمّ قال له : أدبر فأدبر. ثمّ قال : وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقا أحبّ إليّ منك ولا أكملتك إلّا فيمن أحبّ ، أما إنّي إياك آمر وإياك أنهى وإياك أعاقب وإيّاك أثيب» إلى آخر ما رواه في الكافي من الأحاديث الشريفة.
٩) منهم : الإمام سيد مشايخنا العظام المجتهد المتكلّم الأكبر السيّد عبد الحسين شرف الدين العاملي ، نزيل صور ـ لبنان قدّس الله روحه ، بطرقه الكثيرة المذكورة في رسالة ثبت الاثبات كما كتب بخطّه الشريف إجازة في حقّي في آخرها ، مضافا إلى ما كتبه في ورقة على حدة أيضا بخطّه الشريف رضوان الله تعالى عليه. وإنّي أروي عن هذا السيّد الإمام رئيس المتكلّمين بلا واسطة وبوساطة جمع من الأساتذة أيضا.
١٠) منهم : سيدنا الإمام المرجع الأعلى فقيه العصر المجتهد الأشهر أستاذنا السيّد محسن الطباطبائي الحكيم قدس الله روحه صاحب مستمسك العروة الوثقى ، ومرجع الشيعة في الأقطار الاسلامية ، وصاحب الخدمات الجليلة في العالم الاسلامي ، فإنّي أروي عن هذا السيّد الأعظم ، عن مشايخه وأساتيذه بطرقهم المعلومة المذكورة في خاتمة المستدرك وغيرها ، وقد صدرت عن سيدنا الأعظم قدّس الله سرّه إجازتان في حقّي ، وذلك من لطف ربّي.
١١) منهم : السيّد العلامة الفقيه المجتهد الحجّة الكبير السيّد محمد الجواد الطباطبائي التبريزي قدسسره من أعاظم أسرتنا «السادات العبد الوهابية» وأكابرها صاحب كتاب بغية الهداة في شرح وسيلة النجاة المطبوع ، يروي سيّدنا هذا عن مشايخه العظام ، وذكر في الإجازة التي تفضّل بكتابتها في حقّي بخطّه الجيد النفيس واحدا منهم تيمّنا بذكره ، وهو