وإنّى أروي عن هذا السيّد الأستاذ العلّامة الأكبر بطرقه الكثيرة المذكورة في محلها ، منها الطرق التي ذكرها دام ظلّه في مقدّمة مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام للفاضل الجواد الكاظمي قدسسره. انظر ، ج ١ ، ص ١٨ ، طبعة طهران.
ومن رام الوقوف على طرقه وأسانيده الكثيرة فعليه مراجعة كتابه الخالد المسلسلات في الأسانيد والإجازات ، فإنّ فيه شفاء العليل ودواء الغليل.
١٨) منهم : السيّد المرجع الأكبر الفقيه الأعظم السيّد محمود الشاهرودي قدّس الله روحه من أشهر مراجع الشيعة في عصره ، عن مشايخه الأجلّاء كالمحقّق النائيني قدسسره وغيره بطرقهم الكثيرة المنتهية إلى أرباب العصمة عليهمالسلام.
وأروي عنه بأسانيده مصنّفات أصحابنا الإمامية على ما ذكره قدسسره في إجازته الشريفة.
١٩) منهم : الشيخ الجليل الفاضل الفقيه الشيخ عبد النبي العراقي صاحب المؤلفات ، منها كتاب إعلام العامّة في الحجّ مع العامّة ، مطبوع ، كان قاطنا في النجف الأشرف ثمّ رحل إلى قم ، وحضرت عنده مدّة وأجازني في الرواية عنه كما كتبه بخطّه الشريف قدس الله روحه.
٢٠) منهم : سيدنا وأستاذنا العلّامة الأكبر الحكيم الفقيه الأعظم السيّد محمّد حسين الطباطبائي التبريزي أدام الله تعالى ظلّه الوارف صاحب تفسير الميزان وغيره من المصنّفات الممتعة والمؤلّفات النافعة ، وهو اليوم يعد من رجال العلم وأبطاله ، ومن مفاخر العالم الإسلامي ، وذكرت ترجمته وشرح حاله في كتابنا خاندان عبد الوهاب بالفارسية ، عن مشايخه الأعاظم كالمحقّق النائيني والزاهد العابد الورع الشيخ علي القمي النجفي ، والمحدّث الحاج شيخ عباس القمّي ، وغيرهم قدّس الله أرواحهم. وهو آخر من أجازني في الرواية عنه أطال الله تعالى بقاءه.
هذه عشرون طريقا من طرق روايتي لنقل الأحاديث المودعة في الجوامع الحديثية من كتب الشيعة والسنة وسائر الكتب المصنّفة في أنواع العلوم.
وقد تفضّل هؤلاء الأكابر عليّ بكتاباتهم وإجازاتهم في الرواية عنهم قدّس الله