الإعراب هو خير معين في فهم المعنى. قال في المقدمة : «إذ بمعرفة حقائق الإعراب تعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال ، فتظهر الفوائد ويفهم الخطاب وتصحّ معرفة حقيقة المراد. وقد رأيت أكثر من ألّف في الإعراب ، طوّله بذكره لحروف الخفض وحروف الجزم ، وبما هو ظاهر من ذكر الفاعل والمفعول ، واسم إنّ وخبرها ، في أشباه لذلك يستوي في معرفتها العالم والمبتدئ ، وأغفل كثيرا مما يحتاج إلى معرفته من المشكلات ، فقصدت في هذا الكتاب إلى تفسير مشكل الإعراب ، وذكر علله وصعبه ونادره» (١).
__________________
(١) مشكل إعراب القرآن لمكي ، ج ١ ، ص ٦٣ ـ ٦٤.