« فليقل : أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إنّ الله هو السميع العليم ، ثمَّ يقرؤها ما دام لم يركع » (١).
والمروي في قرب الإسناد : صلّيت خلف أبي عبد الله عليهالسلام المغرب ، فتعوّذ بإجهار « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون » (٢).
وفي تفسير الإمام : « أمّا قوله الذي ندبك الله إليه وأنزل عند قراءة القرآن : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم » (٣).
والرضوي : « ثمَّ افتتح الصلاة وارفع يديك » ثمَّ ذكر تكبيرات الافتتاح إلى أن قال : « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم » (٤).
وفي الدعائم : « تعوّذ ـ بعد التوجّه ـ من الشيطان الرجيم ، تقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم » (٥).
وظاهر الآية وبعض الروايات وإن كان الوجوب ـ كما عن ولد الشيخ (٦) ـ إلاّ أنّ الإجماع المحقّق على عدمه ، مضافا إلى رواية الأحنف ـ المنجبر ضعفها لو كان بما ذكر ـ : « إذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبال أن لا تستعيذ » (٧) ورواية حمّاد الطويلة المتضمّنة لصلاة الإمام عليهالسلام (٨) ، يدفعه.
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٤٧ ـ ٥٧٤ ، الاستبصار ١ : ٣٥٤ ـ ١٣٤٠ ، الوسائل ٦ : ٨٩ أبواب القراءة ب ٢٨ ح ٢.
(٢) قرب الاسناد : ١٢٤ ـ ٤٣٦ ، الوسائل ٦ : ١٣٤ أبواب القراءة ب ٥٧ ح ٥.
(٣) تفسير الإمام العسكري (ع) : ١٦ ، الوسائل ٦ : ١٩٧ أبواب قراءة القران ب ١٤ ح ١. بتفاوت يسير.
(٤) فقه الرضا (ع) : ١٠٤ و ١٠٥ ، مستدرك الوسائل ٤ : ٢١٣ أبواب القراءة ب ٤٣ ح ١.
(٥) دعائم الإسلام ١ : ١٥٧ ، مستدرك الوسائل ٤ : ٢١٣ أبواب القراءة ب ٤٣ ح ٢.
(٦) حكاه عنه في الذكرى : ١٩١.
(٧) الكافي ٣ : ٣١٣ الصلاة ب ٢١ ح ٣ ، الوسائل ٦ : ٥٩ أبواب القراءة ب ١١ ح ٨ ، وفيهما : عن فرات بن أحنف ..
(٨) الكافي ٣ : ٣١١ الصلاة ب ٢٠ ح ٨ ، الفقيه ١ : ١٩٦ ـ ٩١٦ ، التهذيب ٢ : ٨١ ـ ٣٠١ ، الوسائل ٥ : ٤٥٩ و ٤٦١ أبواب أفعال الصلاة ب ١ ح ١ و ٢.