به » (١).
وأبي بصير : عن الرجل يصلّي في حرّ شديد ، فيخاف على جبهته من الأرض قال : « يضع ثوبه تحت جبهته » (٢).
والأخرى : أكون في السفر فتحضر الصلاة ، وأخاف الرمضاء على وجهي ، كيف أصنع؟ قال : « تسجد على بعض ثوبك » قلت : ليس عليّ ثوب يمكنني أن أسجد على طرفه ولا ذيله ، قال : « اسجد على ظهر كفّك ، فإنّها أحد المساجد » (٣).
والثالثة : عن الرجل يسجد على المسح ، فقال : « إذا كان في تقية فلا بأس به » (٤).
وعلي بن يقطين : عن الرجل يسجد على المسح والبساط ، فقال : « لا بأس إذا كان في حال التقيّة » (٥).
وأحمد بن عمر : عن الرجل يسجد على كمّ قميصه من أذى الحرّ والبرد ، أو على ردائه إذا كان تحته مسح ، أو غيره ممّا لا يسجد عليه ، فقال : « لا بأس به » (٦).
ومنصور : إنّا نكون بأرض باردة يكون فيها الثلج ، أفنسجد عليه؟ فقال :
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٠٦ ـ ١٢٤١ ، الاستبصار ١ : ٣٣٣ ـ ١٢٥٠ ، الوسائل ٥ : ٣٥٠ أبواب ما يسجد عليه ب ٤ ح ٢.
(٢) الفقيه ١ : ١٦٩ ـ ٧٩٧ ، الوسائل ٥ : ٣٥٢ أبواب ما يسجد عليه ب ح ٨.
(٣) التهذيب ٢ : ٣٠٦ ـ ١٢٤٠ ، الاستبصار ١ : ٣٣٣ ـ ١٢٤٩ ، الوسائل ٥ : ٣٥١ أبواب ما يسجد عليه ب ٤ ح ٥.
(٤) التهذيب ٢ : ٣٠٧ ـ ١٢٤٤ ، الاستبصار ١ : ٣٣٢ ـ ١٢٤٥ ، الوسائل ٥ : ٣٤٩ أبواب ما يسجد عليه ب ٣ ح ٣.
(٥) الفقيه ١ : ١٧٦ ـ ٨٣١ ، التهذيب ٢ : ٣٠٧ ـ ١٢٤٥ ، الوسائل ٥ : ٣٤٩ أبواب ما يسجد عليه ب ٣ ح ١ و ٢.
(٦) التهذيب ٢ : ٣٠٧ ـ ١٢٤٢ ، الاستبصار ١ : ٣٣٣ ـ ١٢٥١ بتفاوت يسير ، الوسائل ٥ : ٣٥٠ أبواب ما يسجد عليه ب ٤ ح ٣.