فَقَالَ (١) : « إِنْ عَلِمَ (٢) أَنَّ رَمْيَتَهُ هِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْ ذلِكَ (٣) إِذَا (٤) كَانَ قَدْ سَمّى ». (٥)
١١٢٨٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى (٦) ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَمى حِمَارَ وَحْشٍ أَوْ ظَبْياً ، فَأَصَابَهُ ، ثُمَّ كَانَ فِي طَلَبِهِ ، فَوَجَدَهُ مِنَ (٧) الْغَدِ وَسَهْمُهُ فِيهِ؟
فَقَالَ : « إِنْ عَلِمَ أَنَّهُ أَصَابَهُ ، وَأَنَّ سَهْمَهُ هُوَ الَّذِي (٨) قَتَلَهُ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْهُ ، وَإِلاَّ فَلَا يَأْكُلْ مِنْهُ ». (٩)
١١٢٨٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عِيسَى الْقُمِّيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَرْمِي سَهْمِي ، وَلَا أَدْرِي (١٠) أَسَمَّيْتُ ،
__________________
(١) في « بن ، جد » والوسائل والفقيه : « قال ».
(٢) في المرآة : « ظاهر الأخبار الآتية أنّ المراد بالعلم هي هنا هو الظنّ الغالب المستند إلى عدم وجدان جراحة من سبع فيه ، وعدم تردّيه من جبل أو في ماء أو نحو ذلك ، وحمله أكثر القوم على ما إذا أصابته الرمية في موضع يقتل غالباً ».
(٣) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب : « وذلك » بدل « من ذلك ».
(٤) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » : « إن ».
(٥) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٤١٢٧ ، معلّقاً عن حمّاد بن عيسى ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٥ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٢ ، ح ١٩١٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٩٧٦٠.
(٦) في « ط ، بف » : ـ « بن عيسى ».
(٧) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « فأصابه في » بدل « فوجده من ». وفي « بح » : « فوجده في » بدلها.
(٨) في « ط » : + « قد ».
(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٦ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٣ ، ح ١٩١٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٩٧٦١.
(١٠) في « م ، بن ، جد » والفقيه والتهذيب : « فلا أدري ». وفي المرآة : « المراد أنّه شكّ في أنّه هل سمّى أو ترك