فَلْيَتَنَاوَلْهُ ؛ وَمَنْ أَكَلَ فِي الصَّحْرَاءِ أَوْ خَارِجاً ، فَلْيَتْرُكْهُ لِطَائِرٍ أَوْ سَبُعٍ (١) ». (٢)
١١٧١٢ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
أَوْلَمَ إِسْمَاعِيلُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « عَلَيْكَ بِالْمَسَاكِينِ ، فَأَشْبِعْهُمْ ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ ) (٣) ». (٤)
١١٧١٣ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ (٥) :
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ (٦) رَفَعَهُ ، عَنْهُمْ عليهمالسلام ، قَالُوا (٧) : « كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا أَكَلَ لَقَّمَ مَنْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَإِذَا شَرِبَ سَقى مَنْ عَلى (٨) يَمِينِهِ ». (٩)
__________________
(١) في « ط ، م » : « للطير وسبع ». وفي « بن ، جد » : « للطير أو السبع ». وفي « بح » : « للطير أو لسبع ». وفي « جت » : « للطير أو سبع ». وفي الوسائل والكافي ، ح ١١٧٢٥ والمحاسن : « للطير والسبع ».
(٢) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب أكل ما يسقط من الخوان ، ح ١١٧٢٥. وفي المحاسن ، ص ٤٤٥ ، كتاب المآكل ، ح ٣٢٧ ، بسنده عن معمّر بن خلاّد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٠٥ ، ح ١٩٨٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٥ ، ح ٣٠٨١٩.
(٣) سبأ (٣٤) : ٤٩. وفي المرآة : « « وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ » أي إطعام الأغنياء للأغراض الدنيويّة باطل ، والباطل لا ينفع في الدنيا والآخرة ».
وقال الطبرسي قدسسره في تفسير الآية : « أي ذهب الباطل ذهاباً لم يبق منه إبداء ولا إعادة ، ولا إقبال ولا إدبار ؛ لأنّ الحقّ إذا جاء لا يبقى للباطل بقيّة. وقيل : إنّ الباطل إبليس لا يبدئ الخلق ، ولا يعيدهم ؛ عن قتادة. وقيل : معناه ما يبدئ الباطل لأهله خيراً في الدنيا ، ولا يعيد خيراً في الآخرة ؛ عن الحسن. وقال الزجّاج : ويجوز أن يكون « ما » استفهاماً في موضع نصب على معنى : وأيّ شيء يبدئ الباطل ، وأيّ شيء يعيده ». مجمع البيان ، ج ٨ ، ص ٢٢٦.
(٤) المحاسن ، ص ٤١٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٨٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٢٩ ، ح ١٩٩٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٠٠ ، ح ٣٠٦٠١.
(٥) في البحار : « وعليّ بن إبراهيم ، عن الجعفري » بدل « عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ».
(٦) في البحار : « محمّد بن الفضل ». وهذا العنوان لم نعرفه ، لكن وردت في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٠ ، ح ١٩٦ ، رواية عليّ بن إبراهيم الجعفري عن محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقّي. وهذا العنوان أيضاً غريب لم نعرفه.
(٧) في « ط ، بن » وحاشية « جت » ت والوسائل والبحار : « قال » بدل « عنهم عليهمالسلام قالوا ».
(٨) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « عن ».
(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٩٨٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٣٠٨١٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٥١ ، ح ٦.