فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « كَلاَّ ، إِنَّ ذلِكَ خَنَازِيرُ الطَّيْرِ ، وَإِنَّ أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ (١) لَحْمُ فَرْخٍ (٢) قَدْ نَهَضَ (٣) ، أَوْ كَادَ (٤) أَنْ (٥) يَنْهَضَ ». (٦)
١١٧٨٨ / ٣. السَّيَّارِيُّ (٧) ، عَمَّنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٨) ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقِلَّ (٩) غَيْظُهُ ، فَلْيَأْكُلْ لَحْمَ الدُّرَّاجِ (١٠) ». (١١)
١١٧٨٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام (١٢) ، قَالَ : « أَطْعِمُوا (١٣) الْمَحْمُومَ (١٤) لَحْمَ الْقِبَاجِ (١٥) ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي
__________________
(١) في « ط ، م » وحاشية « جت » والمحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحم » ، وفي المحاسن ، ح ٤٧٦ : « فقال : أطيب اللحم » بدل « بين يدي عمر ـ إلى ـ وإنّ أطيب اللحمان ».
(٢) في المحاسن ، ح ٤٧٧ : + « حمام ».
(٣) في « بف » : « نهضت ». وفي البحار : « نهض » بدون « قد ».
(٤) في « بف » : « وكاد ». وفي « بح » : « أو كان ».
(٥) في « بح ، بن » والوسائل والبحار والمحاسن : ـ « أن ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٧٥ ، كتاب المآكل ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٩ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦ ، ح ١٠.
(٧) السند معلّق على سابقه. ويروي عن السيّاري ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد.
(٨) في « ط » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : ـ « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٩) في الوسائل : « أن يقرّ ». وفي المحاسن : « أن يقتل ».
(١٠) في المرآة : « يدلّ على مدح لحم الدرّاج ، ولعلّه لتلك الفائدة المخصوصة ، فلا ينافي الكراهة المستنبطة من الخبر السابق ».
(١١) المحاسن ، ص ٤٧٥ ، كتاب المآكل ، ح ٤٧٨ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٠ ، ح ٣١١٤٢ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤٤ ، ذيل ح ٧.
(١٢) في « ط » : + « أنّه ».
(١٣) في « م ، بف » : « أطعم ».
(١٤) في « ط » : + « من ».
(١٥) « القباج » : جمع القَبْج ، وهو الحَجَلُ ، وهو طائر على قدر الحمام ، كالقطا ، أحمر المنقار والرجلين ، ويسمّى دجاج البرّ ، وهو صنفان : نجدي وتهامي ، فالنجدي أخضر اللون ، أحمر الرجلين ، والتهامي فيه بياض وخضرة. « من عجيب أمره أنّه إذا قصدها الصيّاد خبأت رأسها تحت الثلج ، وتحسب أنّ الصياد لايراها. والقبج