أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ لَمْ يُرِدْ مِنَّا (١) الْحَلْوَاءَ ، أَرَادَ الشَّرَابَ (٢) ». (٣)
١١٨٣٩ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :
أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَوْماً (٥) ، فَأُتِيَ بِدَجَاجَةٍ مَحْشُوَّةٍ خَبِيصاً (٦) ، فَفَكَكْنَاهَا (٧) ، وَأَكَلْنَاهَا.
ابْنُ فَضَّالٍ (٨) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ : أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِثْلَ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ (٩) (١٠)
__________________
في طبقة من يروي عن عليّ بن أبي حمزة ، وهو البطائني ، بقرينة روايته عن أبي بصير. والمتكرّر في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم عن عليّ بن أبي حمزة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٦٠٨ ـ ٦٠٩.
والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه أيضاً كان : « أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة » ، فجواز النظر من « عليّ » إلى « عليّ » أوجب السقط.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢٨ ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير.
(١) في المحاسن ، ح ١٢٨ : ـ « منّا ».
(٢) في الوافي : « اريد بالشراب المسكر ، والوجه فيه أنّ شارب المسكر لا يرغب في الحلواء ».
(٣) المحاسن ، ص ٤٠٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٢٨ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة. وفيه ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢٩ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٩٥٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٢ ، ح ٣١٢١٦.
(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٥) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : ـ « يوماً ».
(٦) خبصه يخبصه : خلطه ، ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٨ ( خبص ).
(٧) في « م ، بح » : « فككناها ».
(٨) السند معلّق. ويروي عن ابن فضّال ، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد.
(٩) في « ط ، بح » : ـ « ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ... » إلى هنا.
(١٠) المحاسن ، ص ٤٠٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٢٧ ، عن ابن فضّال الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٩٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٣ ، ح ٣١٢١٧.