يَشْهَدَانِ عِنْدَكَ (١) أَنَّ فِيهِ مَيْتَةً (٢) ». (٣)
١١٩٤٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ (٥) النَّيْسَابُورِيِّ (٦) ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ (٧) عَنِ الْجُبُنِّ ، فَقَالَ : « دَاءٌ لَادَوَاءَ فِيهِ (٨) ».
فَلَمَّا (٩) كَانَ بِالْعَشِيِّ ، دَخَلَ الرَّجُلُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَنَظَرَ (١٠) إِلَى الْجُبُنِّ عَلَى الْخِوَانِ ، فَقَالَ (١١) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، سَأَلْتُكَ بِالْغَدَاةِ عَنِ الْجُبُنِّ (١٢) ، فَقُلْتَ لِي : إِنَّهُ (١٣) هُوَ (١٤) الدَّاءُ الَّذِي (١٥) لَادَوَاءَ لَهُ (١٦) ، وَالسَّاعَةَ أَرَاهُ عَلَى الْخِوَانِ؟
__________________
(١) في « ط ، جت » : ـ « يشهدان عندك ». وفي الوسائل : ـ « عندك ».
(٢) قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : أنّ فيه ميتة. هذا الكلام يوجب الشبهة في أمر الأنفحة ؛ إذ ليس توهّم كون الميتة في الجبنّ إلاّمن جهة الأنفحة ، فإذا ثبت كونها من الميتة وجب الاجتناب ، فيكون ما حكم فيه بحلّ الجبنّ خاصّاً بالشكّ في كون الأنفحة من الميتة لحمل عمل المسلمين على الصحّة. وأمّا احتمال كون الغالب في الأنفحة أنّها متّخذة من الجنين فمدفوع بأنّ الجنين نفسه طاهر وكان اجتناب من يجتنب لزعمه كون الجنين ميتة ولا نقول به ، فمع العلم بكون الجنين ميتة قد ماتت بعد الولادة خارج الرحم وإن الأنفحة كانت مأخوذة منه وجب الاجتناب بمقتضى هذا الحديث ، وهو خلاف المشهور ».
(٣) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٩٨ ، ح ١٩٠٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١٨ ، ح ٣١٣٧٧ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٠.
(٤) في « ط » وحاشية « جت » : ـ « عن أبيه ».
(٥) في « م ، جت ، جد » والبحار : « الفضيل ».
(٦) في « بح » : « النيشابوري ».
(٧) في « ط » : « سألته » بدل « سأله رجل ».
(٨) في « بف » وحاشية « م » والبحار : « له ».
(٩) في « ن » : « ولمّا ».
(١٠) في « بن » والوسائل ، ح ٣١٣٨٤ : « ونظر ».
(١١) في « بح » : « فقلت ».
(١٢) في « ط » : « عن الجبنّ بالغداة ».
(١٣) في « ط ، بن » والوسائل ، ح ٣١٣٨٤ : ـ « إنّه ».
(١٤) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : ـ « هو ».
(١٥) في « ط » : « داء » بدل « الداء الذي ».
(١٦) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١٣٨٤ : « فيه ».