١٢٠١٤ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ (١) رُمَّانٍ (٢) أَمْرَضَتْ (٣) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً (٤) ». (٥)
١٢٠١٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَفِي يَدِهِ رُمَّانَةٌ ، فَقَالَ : « يَا مُعَتِّبُ ، أَعْطِهِ رُمَّانَةً (٦) ؛ فَإِنِّي لَمْ أُشْرَكْ فِي شَيْءٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُشْرَكَ فِي رُمَّانَةٍ ».
ثُمَّ احْتَجَمَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْتَجِمَ ، فَاحْتَجَمْتُ ، ثُمَّ دَعَا بِرُمَّانَةٍ (٧) أُخْرى ، ثُمَّ قَالَ : « يَا يَزِيدُ (٨) ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ (٩) قَلْبِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ؛ وَمَنْ أَكَلَ اثْنَتَيْنِ ، أَذْهَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الشَّيْطَانَ
__________________
(١) في « ط » : ـ « من ».
(٢) في « بن » : « رمّانة ».
(٣) في « بح » : « مرضت ».
(٤) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ق ، بف ، جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٤٣ و ٥٤٤ : « صباحاً ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن صفوان. وفيه ، ص ٥٤٤ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٨ ، بسند آخر ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٤٢ ، كتاب المآكل ، ضمن ح ٨٣٩ ، بسند آخر عن عليّ عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٩٠.
(٦) في المحاسن : « أعطني رمّاناً » بدل « أعطه رمّانة ».
(٧) في المحاسن : « ثمّ دعا دعا لي برمّانة ، وأخذ رمّانة » بدل « ثمّ دعا دعا برمّانة ».
(٨) في « ق » : ـ « يا يزيد ».
(٩) في الوافي : « عن إنارة قلبه ، أي إذهاباً حاصلاً عنها ؛ يعني أنار قلبه ؛ ليذهب عنه الشيطان ، أو أذهبه عن منعهاوالإخلال بها. وفي بعض النسخ بالثاء المثلّثة بمعنى التهييج ، ويرجع إلى الوسوسة. وهو أوضح ».