الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ (١)
١٢٠٨٤ / ٦. عَنْهُ (٢) ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ :
عَنْ رَجُلٍ رَأى أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام بِخُرَاسَانَ يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ مِنَ الْبُسْتَانِ كَمَا هُوَ ، فَقِيلَ لَهُ (٣) : إِنَّ (٤) فِيهِ السَّمَادَ (٥)
فَقَالَ عليهالسلام : « لَا يَعْلَقُ (٦) بِهِ مِنْهُ (٧) شَيْءٌ ، وَهُوَ جَيِّدٌ لِلْبَوَاسِيرِ ». (٨)
١٢٠٨٥ / ٧. عَنْهُ (٩) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمِلْتُ عَلَى (١٠) الْهِنْدَبَاءِ ، فَقَالَ لِي : « يَا حَنَانُ ، لِمَ لَاتَأْكُلُ الْكُرَّاثَ؟ ».
قُلْتُ (١١) : لِمَا جَاءَ عَنْكُمْ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْهِنْدَبَاءِ.
فَقَالَ (١٢) : « وَمَا الَّذِي جَاءَ عَنَّا (١٣)؟ ».
__________________
كتاب المآكل ، صدر ح ٦٩١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٩٧٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٣٦٠.
(١) في « ط » والمحاسن ، ص ٥١٢ : « الشكّ منّي » بدل « من محمّد بن يعقوب ».
(٢) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو الخبر في المحاسن ، ص ٥١٢ ، ح ٦٨٧ عن داود بن أبي داود.
(٣) في المحاسن : ـ « له ».
(٤) في « جد » : « إنّه ».
(٥) تسميد الأرض : أن يجعل فيها السماد ، وهو سرجين ورماد. ويقال له بالفارسيّة : « كود ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٨٩ ( سمد ).
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي « جت » والمطبوع : « لا تعلّق ».
(٧) في « بن ، جت » : « من ».
(٨) المحاسن ، ص ٥١٢ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨٧ ، عن داود بن أبي داود الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٩٧٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٦٣١.
(٩) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(١٠) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « إلى ».
(١١) في « بح ، جت » والمحاسن ، ص ٥١٣ : « فقلت ».
(١٢) في « ط ، م ، بن ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥١٣ : « قال ».
(١٣) في « ط » والوسائل : ـ « عنّا ». وفي المحاسن ، ص ٥١٣ : + « فيه قال ».