عَنْ أَبِي (١) الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (٢) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ دَوَاءُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام الصَّعْتَرَ (٣) ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ يَصِيرُ لِلْمَعِدَةِ (٤) خَمْلاً (٥) كَخَمْلِ الْقَطِيفَةِ (٦) ». (٧)
١٢١٣٦ / ٢. عَنْهُ (٨) ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بَعْضِ الْوَاسِطِيِّينَ (٩) :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رُطُوبَةً (١٠) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَفَّ (١١) الصَّعْتَرَ (١٢) عَلَى الرِّيقِ. (١٣)
__________________
وقد ذكره الجوهري في السين وقال : « السعتر : نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ ؛ لئلاّ يلتبسبالشعير ». ويقال له بالفارسيّة : « آويشن ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٥ ( سعتر ) ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥٧ ( صعتر ).
(١١) في « ط » : ـ « بن عيسى »
ثمّ إنّه تقدّم في ح ١٢٠٢٩ رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن زياد بن مروان ـ وهو زياد القندي ـ والظاهر من طبقة زياد الذي هو أحد أركان الوقف المنكرين ولإمامة مولانا عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، وجود الواسطة بينه وبين أحمد بن محمّد بن عيسى. فلا يخلو سندنا هذا من خلل. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧١ ، الرقم ٤٥٠ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٦٦ ، الرقم ٨٨٦ ، ص ٤٦٧ ، الرقم ٨٨٨.
(١) في « ط » والوسائل : ـ « الأوّل ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥٩٤. وفي المطبوع : « السعتر ».
(٣) في « ن » والمحاسن ، ص ٥٩٤ : « في المعدة ».
(٤) الخَمْل : هُدْب القطيفة ونحوها ممّا ينسج وتفضل له فضول ، ويقال له بالفارسيّة : « ريشه » و « پرز ». راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٢١ ( خمل ).
(٥) « القطيفة » : دثار له خَمْل ، أو كساء له خمل. لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٨٦ ( قطف ).
(٦) المحاسن ، ص ٥٩٤ ، كتاب المآكل ، ح ١١٤ ، بسنده عن زياد بن مروان القندي ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٧٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٣١٧٢٧.
(٧) في « ط ، ن ، جت » : « وعنه ».
(٨) في « ط » : « بعض الواسطيّة ».
(٩) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « الرطوبة ».
(١٠) في « بح » : « أن تستفّ ». ويقال : سففت السويق والدواء ونحوهما ، بالكسر واستففته ، إذا أخذته غير ملتوت ، وكلّ دواء يؤخذ غير معجون فهو سَفوف. لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٥٣ ( سفف ).
(١١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « السعتر ».
(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٧٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٣١٧٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٤ ، ح ٤.