١٢٢٠٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (١) : « يُدْفَقُ (٢) فِي الْفُرَاتِ (٣) كُلَّ يَوْمٍ دُفُقَاتٌ (٤) مِنَ الْجَنَّةِ ». (٥)
١٢٢٠٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ (٦) رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام (٧) : « نَهَرُكُمْ هذَا (٨) ـ يَعْنِي مَاءَ (٩) الْفُرَاتِ ـ يَصُبُّ (١٠) فِيهِ مِيزَابَانِ مِنْ مَيَازِيبِ الْجَنَّةِ ».
قَالَ : فَقَالَ (١١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَوْ كَانَ بَيْنَنَا (١٢) وَبَيْنَهُ أَمْيَالٌ ، لَأَتَيْنَاهُ ،
__________________
الله عليهالسلام ومحمّد بن أبي حمزة ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفيه هكذا : « ما أظنّ أحداً يحنّك بماء الفرات إلاّ كان لنا شيعة قال : قال ابن أبي عمير : ولا أعلمه ابن سنان إلاّ وقد رواه لي وروى ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، قال : يجري في الفرات ميزابان من الجنّة ». وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٩ ، صدر ح ٨٢ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٤٧ ، الباب ١٣ ، صدر ح ٤ ؛ وص ٤٩ ، الباب ١٣ ، ح ١٣ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٨ ، صدر ح ٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « إلاّ أحبّنا أهل البيت » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٠٠٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٣١٨٧٧ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٨ ؛ وج ٦٦ ، ص ٤٤٨ ، ح ٣.
(١) في الوسائل والبحار وكامل الزيارات : ـ « قال ».
(٢) في كامل الزيارات : « تقطر ». ودفقت الماء أدفقه دفقاً ، أي صببته ، فهو ماء دافق ، أي مدفوق. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٧٥ ( دفق ).
(٣) في « ط » : + « في ».
(٤) في كامل الزيارات : « قطرات ».
(٥) كامل الزيارات ، ص ٤٨ ، الباب ١٣ ، ح ٨ ، بسند آخر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٠٠٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣١٨٧٨ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٧ ؛ وج ٦٦ ، ص ٤٤٨ ، ح ٤.
(٦) في « ن » : « الحسن بن سعيد ».
(٧) في البحار والمحاسن : + « إنّ ».
(٨) في « ط » : « نعم ، هذا الماء » بدل « نهركم هذا ».
(٩) في « بف » : « الماء ». وفي « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : ـ « ماء ».
(١٠) في « بح » : « يصيب ».
(١١) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « وقال ».
(١٢) في المحاسن : « بيني ».