الدِّينَ إِنَّمَا (١) يُحَوَّلُ (٢) مِنْ خَصْلَةٍ (٣) إِلى (٤) أُخْرى ، فَلَوْ (٥) كَانَ ذلِكَ (٦) جُمْلَةً قُطِعَ بِهِمْ (٧) دُونَ الدِّينِ (٨) ». (٩)
١٢٢٢٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَبِيّاً قَطُّ إِلاَّ وَفِي عِلْمِ اللهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَنَّهُ إِذَا أَكْمَلَ لَهُ (١٠) دِينَهُ كَانَ فِيهِ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، وَلَمْ تَزَلِ (١١) الْخَمْرُ حَرَاماً ، إِنَّمَا الدِّينُ يُحَوَّلُ (١٢) مِنْ خَصْلَةٍ (١٣) إِلى (١٤) أُخْرى ، وَلَوْ كَانَ ذلِكَ (١٥) جُمْلَةً قُطِعَ بِهِمْ (١٦) دُونَ الدِّينِ ». (١٧)
١٢٢٣٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قَالَ
__________________
(١) في « ط ، ق ، بف » : ـ « إنّما ». (٢) في التهذيب : « يحولون ».
(٣) في « ط ، ق » : ـ « من خصلة ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت » : « إلى جهة » بدلها.
(٤) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : « ثمّ ». وفي « ط ، ق » : + « جهة ».
(٥) في « ق ، م ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والتهذيب : « ولو ».
(٦) في « ط » : « ولكن لذلك » بدل « فلو كان ذلك ». (٧) في الوسائل : « بالناس ».
(٨) في « ط » وحاشية « م » : « دون الناس ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « به الناس » بدل « بهم دون الدين ».
وفي الوافي : « يعني أنّ الله سبحانه إنّما يحمل التكاليف على العباد شيئاً فشيئاً جلباً لقلوبهم ، ولو حملها عليهم دفعة واحدة لنفروا عن الدين ولم يؤمنوا ».
(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٢ ، ح ٤٤٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٠٠٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٦ ، ح ٣١٩٤٦. (١٠) في « ط » والتهذيب : ـ « له ».
(١١) في « ق ، ن ، بح ، بف » والتهذيب : « ولم يزل ».
(١٢) في « ق » : « تحوّل ».
(١٣) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « جهة ».
(١٤) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « ثمّ ».
(١٥) في « ط » : « لكن لذلك » بدل « لو كان ذلك ».
(١٦) في « ط ، ق » وحاشية « جت » : « به ».
(١٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٢ ، ح ٤٤٤ ، معلّقاً عن الحسن بن سعيد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٠٠٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٦ ، ذيل ح ٣١٩٤٦.