وَالزَّعْفَرَانَ (١) وَقَرَنْفُلاً (٢) وَمَصْطَكى (٣) ، وَتَدُقُّهُ (٤) وَتَجْعَلُهُ (٥) فِي خِرْقَةٍ رَقِيقَةٍ ، وَتَطْرَحُهُ (٦) فِيهِ (٧) ، وَتُغْلِيهِ مَعَهُ غَلْيَةً ، ثُمَّ تُنْزِلُهُ (٨) ، فَإِذَا بَرَدَ صَفَّيْتَهُ ، وَأَخَذْتَ مِنْهُ عَلى غَدَائِكَ وَعَشَائِكَ ».
قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُهُ (٩) ، وَهُوَ شَرَابٌ طَيِّبٌ لَايَتَغَيَّرُ إِذَا بَقِيَ إِنْ شَاءَ اللهُ (١٠) (١١)
١٢٣٦٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بَعْضَ الْوَجَعِ ، وَقُلْتُ : إِنَّ الطَّبِيبَ وَصَفَ لِي شَرَاباً : آخُذُ الزَّبِيبَ ، وَأَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ لِلْوَاحِدِ (١٢) اثْنَيْنِ ، ثُمَّ أَصُبُّ عَلَيْهِ الْعَسَلَ ، ثُمَّ أَطْبُخُهُ حَتّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقَى (١٣) الثُّلُثُ.
__________________
ودارچين شجرة تنبت في الهند والصين ، يتّخذ من أوراقها شراب طيّب الطعم ، ويستعمل مسحوقها على أنّه نوع من القوابل. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٢٥١ ( صين ) ؛ المصطلحات ، ص ١٠٦٧ ( الدار صيني ).
(١) في « بح ، جد » وحاشية « جت » : « وزعفراناً ».
(٢) القرنفل : ثمرة نبات في حدّ الصين ، وهو يشبه الياسمين ، لكنّه أسود. أو هي ثمرة شجرة بسفالة الهند ببلاد جاوة بالقرب من بلاد الصين. ويقال لها بالفارسيّة : « ميخك ». راجع : القانون ، ج ١ ، ص ٤١٦ ؛ تاج العروس ، ج ١٥ ، ص ٦١٤ ( قرفل ).
(٣) « المصطكا » ، بالفتح والضمّ ، ويمدّ في الفتح فقط ـ : علك رومي ، أبيضه نافع للمعدة والمقعدة والأمعاء والكبد والسعال المزمن شربا ، والنهكة واللثة وتفتيق الشهوة وتفتيح السدد ، ودواء ويقال له بالفارسيّة : « كُندر رومى ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٣ ( مصطك ).
(٤) في « ط » : « فتدقّه ». وفي « ق ، ن ، جت » : « تدقّه » بدون الواو.
(٥) في « بح » : « وتجعل ».
(٦) في « بح » : « تطرحه » بدون الواو.
(٧) في البحار : ـ « فيه ».
(٨) في « ط » : « تحطّه ». وفي « بح » : « ينزله ».
(٩) في « ط ، بف » : « أجد ».
(١٠) في « ط » : ـ « إن شاء الله ».
(١١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٦٩ ، ح ٢٠٢٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٠ ، ح ٣١٩٣٢ ، البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٤.
(١٢) في « بف » : « فلواحد ».
(١٣) في « ق » : « وتبقى ».