قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَمَّا مَاتَ آدَمُ عليهالسلام ، وَشَمِتَ (١) بِهِ (٢) إِبْلِيسُ (٣) وَقَابِيلُ ، فَاجْتَمَعَا فِي الْأَرْضِ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ وَقَابِيلُ (٤) الْمَعَازِفَ (٥) وَالْمَلَاهِيَ (٦) شَمَاتَةً (٧) بِآدَمَ عليهالسلام ، فَكُلُّ مَا (٨) كَانَ فِي الْأَرْضِ مِنْ هذَا الضَّرْبِ الَّذِي (٩) يَتَلَذَّذُ بِهِ النَّاسُ ، فَإِنَّمَا (١٠) هُوَ مِنْ ذَاكَ (١١) ». (١٢)
١٢٣٨٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ النَّارَ » وَتَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ) (١٣) (١٤)
__________________
سماعة في موضع. والمذكور في رجال النجاشي ، ص ١٨٤ ، الرقم ٤٨٧ هو سليمان بن سماعة الضبّي الكوزي. وسليمان هذا له كتاب رواه سلمة بن الخطّاب الذي في طبقة سهل بن زياد.
(١) في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « شمت » بدون الواو. وفي « ن ، بح » : « فشمت ».
(٢) في « ط » : ـ « به ».
(٣) في « ط » : + « لعنه الله ».
(٤) في « ط » : « وبابيل ».
(٥) « المعازف » : الملاهي ، كالعود والطنبور. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١١٥ ( عزف ).
(٦) في « ط » : + « يطرب ويزفن ويغنّي وذلك ».
(٧) في « بح » : « شماتته ».
(٨) في « م » : « فلمّا » بدل « فكلّ ما ».
(٩) في « ط » : ـ « الذي ».
(١٠) في « بف » : « إنّما » بدون الفاء.
(١١) في الوافي والوسائل : « ذلك ».
(١٢) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٣٠ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢٦٠ ، ح ٦.
(١٣) لقمان (٣١) : ٦. وفي « ط » : ـ « ويتّخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين ». وقال الطبرسي ـ عند تفسير قوله تعالى : ( وَمِنَ النّاسِ ... ) ـ : « قيل : نزلت في رجل اشترى جارية تغنّيه ليلاً ونهاراً ، عن ابن عبّاس.
وأكثر المفسّرين على أنّ المراد بلهو الحديث الغناء ، وهو قول ابن عبّاس وابن مسعود وغيرهما ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن الرضا عليهمالسلام ».
(١٤) معاني الأخبار ، ص ٣٤٩ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام : وفيه هكذا : « قلت : قوله عزّ وجلّ ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : منه الغناء ». الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ذكره في ذيل ح ٥٠٩٢. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٨٠ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٧١٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢٢٥٩٩.