قَالَ : « الْغِنَاءُ (١) ». (٢)
١٢٣٨٦ / ٢. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْغِنَاءُ عُشُّ (٥) النِّفَاقِ ». (٦)
١٢٣٨٧ / ٣. عَنْهُ (٧) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ (٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
__________________
أصحابنا : أنّ اللعب بالشطرنج والنرد وسائر أنواع القمار من ذلك. وقيل : إنّهم كانوا يلطّخون الأوثان بدماء قرابينهم ، فسمّي ذلك رجساً.
واجتنبوا قول الزور ، يعني الكذب. وقيل : هو تلبية المشركين : لبّيك لا شريك لك إلاّ شريكاً هو لك ، تملكه ومالك. وروى أصحابنا أنّه يدخل فيه الغناء ، وسائر الأقوال الملهية ». مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ١٤٨.
وفي الوافي : « الزور : الباطل والكذب والتهمة كما في النهاية ، والشرك بالله تعالى ومجلس الغناء كما في القاموس ، ومبنى الحديث على المعنى الأوّل أو الأخير ». وانظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ( زور ) ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٦٧ ( زور ).
(١) في الكافي ، ح ١٢٤١٢ والفقيه ومعاني الأخبار والأمالي ، ص ٢٩٤ : « الرجس من الأوثان الشطرنج ، وقول الزور الغناء ».
(٢) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النرد والشطرنج ، ذيل ح ١٢٤١٢ ، بسند آخر. معاني الأخبار ، ص ٣٤٩ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. الأمالي للطوسي ، ص ٢٩٤ ، المجلس ١١ ، ح ٢٢ ، بسند آخر عن الباقر عليهالسلام. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ٥٠٩٣ ، مرسلاً ، مع زيادة. راجع : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٧٢٠ ، المجلس ٤٣ ، ح ٣ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٧١٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٢٦٠٢.
(٣) الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.
(٤) في « بف » : ـ « عن أبي اسامة ». هذا ، وأو جميلة ـ وهو المفضّل بن صالح ـ وأبو اسامة ـ وهو زيد الشحّام ـ وإن كانا من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، ولكن روى المفضّل بن صالح ـ بكلا عنوانيه ـ عن أبي اسامة ـ بكلا عنوانيه ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام في كثيرٍ من الأسناد ، فلا يبعد وقوع السقط في نسخة « بف » بجواز النظر من « أبي » في « أبي جميلة » إلى « أبي » في « أبي اسامة ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٩٨ ؛ وص ٤٩٢ ـ ٤٩٣ ؛ ج ٢١ ، ص ٢٧٧.
(٥) في الوافي « عشر ».
(٦) ثواب الأعمال ، ص ٢٩١ ، صدر ح ١٢ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٧٦ ، صدر ح ٣ ؛ والخصال ، ص ٢٤ ، باب الواحد ، ح ٨٤ ، بسند آخر ، وتمام الرواية في الأخير : « الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر » الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٤.
(٧) مرجع الضمير هو سهل بن زياد.
(٨) في الوافي والبحار : « محمّد بن سليمان بن سماعة ». وهو سهو ، فإنّا لم نجد عنوان محمّد بن سليمان بن