ومن صلّى قبل دخول الوقت متعمّدا ، وجبت عليه الإعادة. فإن صلّاها ناسيا ثمَّ ذكر بعد دخول وقتها ، وهو في شيء من الصّلاة ، لم يجب عليه الإعادة. وإن كان قد فرغ منها عند دخول وقتها ، وجب عليه أيضا الإعادة.
ومن صلّى إلى غير القبلة متعمّدا ، وجبت عليه الإعادة. فإن صلّاها ناسيا ثمَّ تبيّن ، فإن كان الوقت باقيا ، وجبت عليه الإعادة وإن كان قد خرج وقتها ، لم يكن عليه شيء.
ومن صلّى بغير أذان وإقامة متعمّدا ، كانت صلاته ناقصة ، ولم تجب عليه إعادتها.
والنية واجبة في الصلاة. فمن صلّى بغير نية ، فلا صلاة له ، ووجب عليه إعادتها. ومن دخل في صلاة قد حضر وقتها بنيّتها ، ثمَّ ذكر أن عليه صلاة أخرى ، ولم يكن قد تضيّق وقت الحاضرة ، فليعدل بنيّته إلى الصلاة الفائتة ، ثمَّ يصلّي بعدها ما حضر وقتها.
وتكبيرة الافتتاح فريضة. فمن تركها متعمّدا ، وجبت عليه الإعادة. وإن تركها ناسيا ، وجب عليه الإعادة أيضا إذا ذكرها ، سواء ذكر قبل الركوع أو بعده. فإن لم يذكر ، لم يكن عليه شيء.
ومن ترك القراءة متعمّدا ، وجبت عليه الإعادة. فإن ترك قراءة ما زاد على الحمد في الفرائض ، كانت صلاته ناقصة ، ولم تجب عليه إعادتها. وإن تركها ناسيا حتى ركع ، لم يجب عليه