وهي تصادف سنة (٦٨٠ م) في (١٠) اكتوبر تشرين الأول (١) وما ذكره الحجة الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء رحمه اللّه انه في «(١٠) تموز» (٢) فانه لا واقع له .. يقول المؤرخون إنه وكانت بين وفاة النبي (ص) واليوم الذي قتل فيه الحسين خمسون سنة (٣) ولم يرع المسلمون أنه ريحانة نبيهم وسبطه الذي خلفه في أمته.
ومادت الأرض واسودت آفاق الكون (٤) وامتدت حمرة رهيبة في السماء (٥) كانت نذيرا من اللّه لأولئك السفكة المجرمين الذي انتهكوا جميع حرمات اللّه ، وفي هذا الافق الملتهب بالحمرة والنار يقول ابو العلاء المعري :
وعلى الأفق من دماء الشهيد |
|
بن علي ونجله شاهدان |
فهما في اواخر الليل فجرا |
|
ن وفي اولياته شفقان |
ثبتا في قميصه ليجيء الحشر |
|
مستعد يا الى الرحمن |
__________________
(١) تأريخ الدول العربية (ص ١٤٤) الجدول الملحق بفجر الاسلام (ص ٣٠٥) الجدول الملحق بتأريخ الدول لابن العبري ، وهو يتفق مع ما ذكره اليعقوبي في تحديد الشهر.
(٢) مجلة الغري السنة الأولى (عدد ٢٣ و ٢٤)
(٣) تأريخ الخميس ٢ / ٣٣٤
(٤) مرآة الجنان ١ / ١٣٤ ، خطط المقريزي ٢ / ٢٨٥ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٥٥
(٥) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٧ ، الاتحاف بحب الاشراف (ص ٢٤)