إلى اقتسام الرءوس ليقدموها هدية لابن مرجانة ، وقد اقتسمت القبائل التالية ما يلي من الرءوس.
١ ـ كندة : جاءت بثلاثة عشر رأسا ، وصاحبهم قيس بن الأشعث
٢ ـ هوازن : حصلت على عشرين رأسا ، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن.
٣ ـ مذحج جاءت بسبعة رءوس
٤ ـ بنو قيس جاءوا بتسعة رءوس
٥ ـ بنو تميم : جاءوا بسبعة عشر رأسا.
٦ ـ بنو أسد : جاءوا بستة عشر رأسا (١)
٧ ـ سائر الجيش جاءوا بسبعة رءوس (٢)
وبقيت على صعيد كربلا جثة الحسين ، وجثث الشهداء من أهل بيته وأصحابه قد فصلت عنها الرءوس ، ووضعت فوق الحراب لتكون منارا لجميع شعوب الأرض على طريق الحق والشرف والايمان.
وكان الطاغية معسكرا بالنخيلة يتلقى الأحداث في كل لحظة فقد كان على اتصال دائم بابن سعد فلما جاءه البشير بقتل الحسين ارتحل مسرعا إلى الكوفة ليحكم أمرها ، ويتخذ التدابير للمحافظة عليها فاصدر أمره إلى حراس البلد وكان عددهم عشرة آلاف فارس بمنع حمل السلاح على كل أحد
__________________
(١) انساب الأشراف ق ١ ج ١ ، المنتظم الجزء الخامس
(٢) تأريخ ابن الأثير ٣ / ٣٠٢