.................................................................................................
______________________________________________________
وسماها وقال في آخره (الآخر ـ خ ل) : (وغير ذلك من الكتب والرسائل لم يحضرني الآن أسمائها) الّا (١) من لا يحضره (الفقيه ـ خ ل) ، وثواب الأعمال في بعض البلاد (البلدان ـ خ ل) ، وما ذكر في كتابه الأمالي والمجالس وكتاب الاعتقادات وهي موجودة أيضا ، وما بقي من كتبه (٢) رحمه الله الستين (٣) التي صنفها الى حين تصنيف الخلاصة وذكرها فيه ، فضلا عن الإضافات بعدها ، مثل كتاب الألفين وغيره ، على ما ذكره الشهيد الثاني في بعض التعليقات على الخلاصة ، قدس الله سرّه ، ورضى الله عنه ، وعن سائر العلماء ، وعن سائر المؤمنين ، وجعلنا منهم بمنّه ولطفه.
وبالجملة ، المسامحة والمساهلة في كلام مثله لا يبعد ، ولا ينظر الى مثله خصوصا في كلامه كما في قوله : (الأول الصوم) اى النظر الأوّل في ماهيّة الصوم (وهو إلخ).
واما كونه من طلوع الفجر الثاني إلى الذهاب ، فدليله قوله تعالى (كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ) (٤).
__________________
كتابا ثم قال : وغير ذلك من الكتب والرسائل الصغار ولم يحضرني أسمائها (انتهى)
(١) استثناء من قوله ره : ما بقي
(٢) يعني المصنف رحمه الله
(٣) الكتب التي سماها في الخلاصة حين تأليف الخلاصة الذي هو في سنة ٦٩٣ وعددنا تلك الكتب تبلغ سبعة وسبعين كتابا وعدّ منها كتاب الألفين ثم قال رحمه الله : وهذه الكتب فيها كثير لم يتم نرجو من الله تعالى إتمامه والمولد تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وستمأة ونسأل الله تعالى خاتمة الخير بمنه وكرمه (انتهى) راجع الخلاصة القسم الأول ، الحسن بن يوسف بن على بن مطهر
(٤) البقرة ـ ١٨٧