.................................................................................................
______________________________________________________
هذا اليوم الذي يقوم فيه القائم (١).
وبعضها على كراهته ، بل تحريمه ، مثل انه سنّة آل زياد (٢).
وانه صوم متروك.
وانه لا يصام ولا عرفة بمكة ولا بمصر من الأمصار.
وأنّه صوم ابن مرجانة عليه العذاب واللعنة.
وانه صيام الإعياء إلى قتل الحسين عليه السّلام.
وانّه يوم شؤم يتشأم به أهل الإسلام ولا يصام في مثله ولا يتبرك به وان يوم الاثنين يوم نحس قبض فيه النبي صلّى الله عليه وآله ، فمن صامهما وتبرّك بهما لقي الله عز وجل ممسوخ القلب ، وكان محشره مع الّذين سنّوا صومهما والتبرك بهما.
وان من صامه كان حظه من صومه حظ ابن مرجانة وحظه النار.
ويمكن نسخ الأوّل (٣) ، وحمل الآخر (٤) على صوم التبرك والشكر بوقوع قتله عليه السّلام فيه ، وهو حرام ، بل هو كفر مع العلم (نعوذ بالله منه) لانه بغض ذوي القربى الذين تجب مودتهم بالقرآن والاخبار ، بل من ضروريّات الدين ، وبغضهم كفر.
ويمكن الكراهيّة مع عدم ذلك القصد لكونه سنّة لهم واتصافا بصفاتهم.
وللإشعار بزيّهم ، مثل ما ورد في كراهة الاتصاف بأوصاف اليهود
__________________
(١) الوسائل باب ٢٠ حديث ٥ من أبواب الصوم المندوب
(٢) لاحظ الوسائل لقوله قده : مثل انه سنة (الى قوله قده) : وحظه النار باب ٢١ من أبواب الصوم المندوب
(٣) يعني بالأوّل ما دل على استحباب صوم يوم عاشوراء
(٤) يعنى ما دل على الكراهة