.................................................................................................
______________________________________________________
عليه السّلام ، قال : سألته عن رجل يكون مريضا في شهر رمضان ثم يصحّ بعد ذلك فيؤخّر القضاء سنة أو أقلّ من ذلك أو أكثر ما عليه في ذلك؟ قال : أحبّ له تعجيل الصيام فان كان أخّره فليس عليه شيء (١).
والأصل ، ولا يخفى ما فيه ، لعدم بقاء الأصل بعد الدليل الّا مع عدم العمل بالخبر الواحد كما هو مذهب ابن إدريس ، ولهذا نقل عنه القول بالقضاء فقط.
ولضعف الخبر بالإرسال وغيره.
ولاشتماله على عدم القضاء وعدم الإثم بالتأخير عن السنة أيضا من غير عذر ، والظاهر انه لا يقول به القائل.
واما دليل المشهور فهو حسنة محمد بن مسلم ـ لإبراهيم ـ عن ابى جعفر وابى عبد الله عليهما السّلام قال : سئلتهما عن رجل مرض فلم يصم حتى أدركه رمضان آخر ، فقالا : ان كان برء ثم توانى قبل ان يدركه (الشهر خ ـ ل) (الرمضان خ) الآخر صام الذي أدركه (وتصدق عن كلّ يوم بمدّ من طعام على كل مسكين ـ يب) (٢) وعليه قضائه ، وان كان لم يزل مريضا حتى أدركه رمضان آخر صام الذي أدركه وتصدق عن الأول لكلّ يوم مدّا على مسكين وليس عليه قضاء (٣)
ورواية أبي بصير ، عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : إذا مرض الرجل من رمضان الى رمضان ثم صح فإنما عليه لكلّ يوم أفطر فدية طعام ، وهو مدّ لكل
__________________
(١) الوسائل باب ٢٥ حديث ٧ من أبواب أحكام شهر رمضان
(٢) وتصدق عن الأول لكل يوم مدّا على مسكين ـ الكافي
(٣) الوسائل باب ٢٥ حديث ١ من أبواب أحكام شهر رمضان