.................................................................................................
______________________________________________________
وهما ممّا يدلّان على المدّين ، بل على أقل ، وهو مدّ وثلثه ، والظاهر عدم القول به.
على ان الرواية ، فيها «عشرة أصيع (أصوع ـ خ ل) بصاعنا» ، فيدلّ على صغر الصاع ، فيحمل عليه (أو) أنّ الموجود ذلك كان (أو) أنّه أعطاه لينفق على عياله فلا يضره الزيادة.
على أن الواقع في الفقيه ـ في الصحيح ـ عن عبد الله بن سنان (وهو خمسة عشر صاعا) (١) مثل رواية العامّة.
ويؤيّد هذا ما في رواية عبد الرحمن بن الحجاج ، المتقدمة.
والثانية (٢) مع عدم صحة السند يمكن حملها على الصغر كما قلناه والاستحباب أيضا.
«فرع»
الظاهر أنه على تقدير العجز عن الثلاث يتصدّق بما يكون (يطيق ـ خ ل). وتدل عليه صحيحة عبد الله بن سنان (٣) وحسنته (٤) المتقدمتان.
__________________
(١) قد مرّ انا لم نجده فيما نسبه الى عبد الله بن سنان بل هي رواية عبد المؤمن بن الهيثم الأنصاري عن ابى جعفر عليه السّلام فلاحظ الوسائل باب ٨ من أبواب ما يمسك عنه الصائم
(٢) عطف على قوله : (على ان الاولى) فلا تغفل
(٣) الوسائل باب ٨ حديث ١ من أبواب ما يمسك عنه الصائم وفيه : فان لم يقدر على ذلك تصدق بما يطيق
(٤) الوسائل باب ٨ حديث ٣ من أبواب ما يمسك عنه الصائم وفيه قال (ع) فيمن لم يجد ما يتصدّق به على ستين مسكينا يتصدق بقدر ما يطيق