وفي بصائر الدرجات (١) : عمران بن موسى [عن موسى] (٢) بن جعفر ، عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي حمزة الثّماليّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال :
سألته عن قول الله ـ تبارك وتعالى ـ : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ).
قال : هو ، والله ، عليّ (٣) [هو ، والله] (٤) الميزان والصّراط.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٥) : أخبرنا الحسن بن الحسن بن عليّ بن عليّ ، عن أبيه ، عن الحسن (٦) بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي خالد القمّاط ـ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في هذه الآية قال : نحن السّبل (٧) فمن أتى فهذه السّبل (٨).
وفي كتاب الاحتجاج (٩) للطّبرسيّ ، بإسناده إلى الإمام محمّد بن عليّ الباقر ـ عليهما السّلام ـ ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ حديث طويل. وفيه خطبة الغدير ، وفيها : معاشر النّاس ، إنّ الله قد أمرني ونهاني وقد نهاني وقد أمرت عليّا ونهيته ، فعلم الأمر والنّهي من ربّه. فاسمعوا لأمره تسلموا ، وأطيعوه (١٠) تهتدوا ، وانتهوا لنهيه ترشدوا ، وصيروا إلى مراده ولا تتفرّق بكم السّبل عن سبيله. معاشر النّاس ، أنا الصّراط (١١) المستقيم الّذي أمركم باتّباعه ، ثمّ عليّ من بعدي ، ثمّ ولدي من صلبه أئمّة يهدون بالحقّ (١٢) وبه يعدلون.
وفي تفسير فرات بن إبراهيم الكوفيّ (١٣) : فرات قال : حدّثني جعفر بن محمّد الفزاريّ معنعنا ، عن أبي مالك الأسديّ قال : قلت لأبي جعفر ـ عليه السّلام ـ : قول الله
__________________
(١) البصائر / ٩٩ ، ح ٩.
(٢) من المصدر.
(٣) يوجد في المصدر و «ج» و «ر».
(٤) يوجد في «ج» و «ر».
(٥) تفسير القميّ ١ / ٢٢١.
(٦) المصدر و «ج» و «ر» : الحسين.
(٧) المصدر : السبيل.
(٨) المصدر : فمن أبى فهذه السبل فقد كفر ، ونور الثقلين ١ / ٧٧٩ ح ٣٤٧ نسخة منه موافقة للمتن وفي نسخته المصحّحة : فمن أبى فهذه السبل.
(٩) الاحتجاج / ٧٨ ـ ٧٩.
(١٠) المصدر : أطيعوا.
(١١) المصدر : صراط الله.
(١٢) إلى الحقّ.
(١٣) تفسير الفرات / ٤٤.