.................................................................................................
______________________________________________________
«شمس العلوم (١)» أنّ في دخوله في الكلام لغة خلافاً ، واختار الدخول نجم الأئمّة (٢). وفي «الذكرى (٣) وجامع المقاصد (٤) وفوائد القواعد (٥) والمقاصد العلية (٦) والروض (٧) والروضة (٨) والمدارك (٩) والمفاتيح (١٠) نعم يظهر في قوله : «ولا الأنين إذا لم يظهر منهما ما يسمّى كلاماً» أنه لو يسمّى الحرف الواحد كلاماً كان مبطلاً إلّا أنه غير ما نسبه اليه الشارح من أنّ الحرف الواحد عنده كلام راجع المفاتيح ج ١ ص ١٧١ وشرحه (١١)» أنه كلام لغةً وعرفاً. وفي «جامع المقاصد (١٢) والروض (١٣) والمفاتيح (١٤) وشرحه (١٥)» هو كلام عند أهل العربية. وفي الأوّلين و «الذكرى (١٦)» أنّ التقييد بحرفين في كلام الفقهاء خرج مخرج الغالب. وفيما عدا الذكرى أنّ المحذوف في قوّة المذكور.
والبطلان به صريح «الذكرى (١٧) والبيان (١٨) وحواشي الشهيد (١٩) والموجز
__________________
(١) نقل عنه الفاضل الهندي في كشف اللثام : في التروك ج ٤ ص ١٦٢.
(٢) الكافية : ج ١ ص ٣.
(٣) ذكرى الشيعة : في تروك الصلاة ج ٤ ص ١٣ ١٤.
(٤ و ١٢) جامع المقاصد : في تروك الصلاة ج ٢ ص ٣٤٢.
(٥) فوائد القواعد : في التروك ص ١٨٥.
(٦) المقاصد العلية : في المنافيات للصلاة ص ٣٠٩.
(٧ و ١٣) روض الجنان : في المبطلات ص ٣٣١ س ٨.
(٨) الروضة البهية : في ترك الكلام ج ١ ص ٥٦١.
(٩) مدارك الأحكام : خاتمة في قواطع الصلاة ج ٣ ص ٤٦٣.
(١٠ و ١٤) لم يذكر أصل البحث في المفاتيح فضلاً عن حكمه بأنه كلام أو ليس بكلام. نعم يظهر في قوله : «ولا الأنين إذا لم يظهر منهما ما يسمّى كلاماً» أنه لو يسمّى الحرف الواحد كلاماً كان مبطلاً إلّا أنه غير ما نسبه اليه الشارح من أنّ الحرف الواحد عنده كلام راجع المفاتيح ج ١ ص ١٧١.
(١١) مصابيح الظلام: في أحكام المحدث في الصلاة ج ٢ ص ٣١٦ س ١٢ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(١٥) مصابيح الظلام: في أحكام المحدث في الصلاة ج ٢ ص ٣١٦ س ١٢ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(١٦) ذكرى الشيعة : في تروك الصلاة ج ٤ ص ١٤ و ١٣.
(١٧) ذكرى الشيعة : في تروك الصلاة ج ٤ ص ١٤ و ١٣.
(١٨) البيان : في المنافيات ص ٩٨.
(١٩) الحاشية النجّارية : ص ٢٥ س ٩ (مخطوط في مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية).