.................................................................................................
______________________________________________________
وحمل في «مصابيح الظلام (١)» الأخبار الدالّة على إمامته كخبر غياث (٢) على النوافل. واحتمل في «كشف اللثام (٣)» وكذا «المدارك (٤) ومصابيح الظلام (٥)» أنّ الشيخ ممّن يفرّق بين الجمعة وغيرها. كما احتمل هذا الفرق في «التذكرة (٦)» في جواب الشافعي.
هذا وفي «المختلف (٧)» في بحث الجماعة منع إجماع الخلاف وقال : بل لو قيل بالضدّ كان أولى. وعن «المنتهى (٨)» في كتاب .. * نفي الخلاف عن اشتراط البلوغ في الجماعة. وعن «الاقتصاد (٩) والتهذيب (١٠) والاستبصار (١١) والنهاية (١٢)» في بحث
__________________
(*) بياض في الأصل (١٣).
__________________
(١) مصابيح الظلام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٦١ س ١٦ وما بعده (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٢) وسائل الشيعة : ب ١٤ من أبواب صلاة الجماعة ح ٣ ج ٥ ص ٣٩٧.
(٣) كشف اللثام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٢١٦.
(٤) مدارك الأحكام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٦٤.
(٥) مصابيح الظلام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٦١ س ٢٠ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٦) تذكرة الفقهاء : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٢١.
(٧) مختلف الشيعة : في صلاة الجمعة ج ٣ ص ٥٣.
(٨) منتهى المطلب : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٢٤ س ٦.
(٩) لم نعثر على هذه الفتوى في الاقتصاد للشيخ الطوسي ، ويحتمل أن يكون الاقتصار بالراء المهملة للشيخ المفيد ولا يوجد لدينا.
(١٠ و ١١) لا يخفى عليك أنّ الجمع بين خبري إسحاق بن عمّار الناهي عن إمامة المميّز وطلحة ابن زيد المجوّز لإمامته اللذين هما الأصل في اختلاف الحكم في المميّز بين الأعلام مختلفٌ في التهذيب والاستبصار حسب ما يستفاد من عبارتهما ، فإنّ الجمع في الأوّل إنّما وقع بحمل خبر طلحة على خصوص عدم الاحتلام للمميّز العاقل المدرك المقرئ ووجود سائر أمارات البلوغ ، وفي الثاني بحمله على وجود كمال العقل والإدراك والإقراء مع عدم أمارات البلوغ من الاحتلام والإنبات والإشعار ، فالحملان منهما متفاوتان ، فراجع التهذيب : ج ٣ ص ٢٤ ٣٠ ، والاستبصار : ج ١ ص ٤٢٤.
(١٢) النهاية : باب الجماعة وأحكامها ص ١١٣.
(١٣) ما ذكره الشارح المصحّح وهو الفقيه السيّد العاملي رحمهالله من أنّ هنا بياضاً في الأصل بمعنى ان هنا