.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «المقاصد العلية (١) ومجمع البرهان (٢)» الإجماع على البطلان إذا استدبر عمداً. وفي «الأمالي (٣)» أنّ من دين الإمامية أنّ الالتفات حتّى يرى من خلفه قاطع للصلاة.
وقد نصّ في «المبسوط (٤) والوسيلة (٥) والمراسم (٦) والسرائر (٧) والشرائع (٨) والنافع (٩) والمنتهى (١٠) والإرشاد (١١) والتبصرة (١٢) ونهاية الإحكام (١٣)» أنّ الالتفات إلى ما وراءه مبطل عمداً. وهو ظاهر «الجُمل والعقود (١٤)» أو صريحه. وفي «الذخيرة (١٥)» أنّ أكثر عبارات الأصحاب كذلك. قلت : في أكثر هذه الكتب التنصيص على البطلان عمداً لا سهواً. وفي «البيان (١٦)» في بحث السهو نسب إلى ظاهر أكثر الأصحاب عدم البطلان بالاستدبار سهواً في مسألة من نقص ركعة فما زاد كما سيأتي نقل ذلك إن شاء الله تعالى في بحث السهو. وفي «رسالة صاحب المعالم (١٧)» أنّ تعمّد الالتفات بوجهه مبطل. وفي «رسالة الماحوزي» أنّ الالتفات
__________________
(١) المقاصد العلية : في المنافيات للصلاة ص ٢٩٤.
(٢) مجمع الفائدة والبرهان : في مبطلات الصلاة ج ٣ ص ٥٩.
(٣) أمالي الصدوق : المجلس الثالث والتسعون ص ٥١٣.
(٤) المبسوط : في تروك الصلاة وما يقطعها ج ١ ص ١١٧.
(٥) الوسيلة : في كيفية الصلاة اليومية ص ٩٧.
(٦) المراسم : في ما يلزم المفرط في الصلاة ص ٨٩.
(٧) السرائر : في التروك ج ١ ص ٢٤٣.
(٨) شرائع الإسلام : في قواطع الصلاة ج ١ ص ٩١.
(٩) المختصر النافع : خاتمة في ما يقطع الصلاة ص ٣٤.
(١٠) منتهى المطلب : في قواطع الصلاة ج ١ ص ٣٠٧ س ٣٠.
(١١) إرشاد الأذهان : في مبطلات الصلاة ج ١ ص ٢٦٨.
(١٢) تبصرة المتعلّمين : في قواطع الصلاة ص ٣٠.
(١٣) نهاية الإحكام : في باقي مبطلات الصلاة ج ١ ص ٥٢٢.
(١٤) الجُمل والعقود : في تروك الصلاة ص ٧٤.
(١٥) ذخيرة المعاد : في مبطلات الصلاة ص ٣٥٣ س ٢٨.
(١٦) البيان : في بيان السهو في الصلاة ص ١٤٦.
(١٧) الإثنا عشرية : في مبطلات الصلاة ص ٩ س ١٦ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٥١١٢).