[ ٣١٥٠ ] ١٠ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمّد بن القاسم المفسر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أتاه جبرئيل ( عليه السلام ) بنعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه ، وقال : إن أخاكم أصحمه ـ وهو اسم النجاشيّ ـ مات ، ثم خرج إلى الجبّانة وصلّى عليه وكبّر سبعاً ، فخفض الله له كلّ مرتفعٍ حتى رأى جنازته وهو بالحبشة .
أقول : هذا محمول على التقيّة في الرواية ، أو على أن المراد بالصلاة الدعاء لما مرّ (١) ، أو مخصوص بالرسول ( صلى الله عليه وآله ) لأنه رآه كما ذكر هنا ، والله أعلم .
١٩ ـ باب وجوب كون رأس الميت إلى يمين الإِمام ورجليه إلى يساره ، ووجوب الإِعادة لو صلّى عليه مقلوباً ولو جاهلاً إلّا أن يدفن .
[ ٣١٥١ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه سئل عمّن (١) صلّي عليه فلما سلّم الامام فاذا الميّت مقلوب رجلاه إلى موضع رأسه ، قال : يسوّى وتعاد الصلاة عليه وإن كان قد حمل ، ما لم يدفن ، فإن دفن فقد مضت الصلاة عليه ، ولا يصلّى عليه وهو مدفون .
__________________
١٠ ـ الخصال : ٣٥٩ / ٤٧ .
(١) مَرّ في الحديث ٥ من هذا الباب ، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١٩ و ٢٠ من الباب ٦٠ ، ويأتي ما يدل عليه في الباب ٣٦ من هذه الابواب .
الباب ١٩ فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٣ : ٢٠١ / ٤٧٠ ، وفي : ٣٢٢ / ١٠٠٤ وتقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ١٨ من هذه الابواب ، ويأتي صدره في الحديث ٢ من الباب ٣٢ من هذه الابواب .
(١) في موضع من التهذيب : عن ميت . ( هامش المخطوط ) .