١٢ ـ باب استحباب بذل الأرض المملوكة ليدفن فيها المؤمن .
[ ٣٢٩٠ ] ١ ـ عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في كتاب ( فرحة الغريّ ) قال : روى أبو عبد الله محمّد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني في كتاب ( فضل الكوفة ) بإسناده إلى عقبة بن علقمة قال : اشترى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أرضاً ما بين الخورنق الى الحيرة إلى الكوفة وفي خبر آخر : ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة من الدهاقين بأربعين ألف درهم ، وأشهد على شرائه ، قال : فقلت له : يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا المال وليس ينبت حظا (١) ؟ فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : كوفان كوفان يرد أولها على آخرها (٢) ، يحشر من ظهرها سبعون ألفاً يدخلون الجنّة بغير حساب ، فاشتهيت أن يحشروا من ملكي .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) .
__________________
الباب ١٢ فيه حديث واحد
١ ـ فرحة الغري : ٢٩ .
(١) في المصدر : قط .
(٢) في هامش المخطوط ما لفظه : قول : يرد أولها على آخرها : إما مخفف من الورود أي يرد على الحوض يوم القيامة فهو إخبار عن صلاح أهلها ونجاتهم أو أكثرهم ، أو مشدد من الردّ أي تخرب فيعطف أولها على آخرها كالثوب الذي يطوى بعد نشره فيردّ أوّله على آخره ، وله أحتمالات أخرىٰ . « منه قدّه » .
(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب السابق .