وغيرها ما يدلّ على ذلك (٣) ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
٣٨ ـ باب نجاسة الخمر والنبيذ والفقاع وكلّ مسكر .
[ ٤١٩٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن عبد الله بن عامر ، عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سأل أبي أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الذي يعير ثوبه لمن يعلم أنه يأكل الجري أو يشرب الخمر ، فيرده أيصلّي فيه قبل أن يغسله ؟ قال : لا يصلّي فيه حتّى يغسله .
[ ٤١٩٨ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن عليّ بن مهزيار ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، وعن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن مهزيار قال : قرأت في كتاب عبد الله بن محمّد إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، روى زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) في الخمر يصيب ثوب الرجل أنهما قالا : لا بأس بأن يصلّى فيه ، إنما حرم شربها .
وروى عن (١) زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : إذا
__________________
(٣) تقدم في الباب ١٣ من أبواب النواقض وفي الحديث ٥ من الباب ١٦ من هذه الابواب .
(٤) يأتي ما يدل على استصحاب الطهارة في الحديث ١ من الباب ٧٤ وفي الباب ٧٥ من هذه الابواب .
الباب ٣٨ فيه ١٥ حديثاً
١ ـ الكافي ٣ : ٤٠٥ / ٥ ، ورواه في التهذيب ٢ : ٣٦١ / ١٤٩٤ ، والاستبصار ١ : ٣٩٣ / ١٤٩٨ ،
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٠٧ / ١٤ والتهذيب ١ : ٢٨١ / ٨٢٦ .
(١) في نسخة : غير ـ هامش المخطوط ـ