ربي ومحمّد نبيي ، والإِسلام ديني ، والقرآن كتابي ، وابني إمامي ووليّي » ، ثمّ قال : اللّهم ثبّت فاطمة بالقول الثابت ، ثمّ خرج من قبرها وحثا عليها حثيات .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
٢١ ـ باب استحباب الدعاء للميّت بالمأثور عند وضعه في القبر وجملة من أحكام الدفن .
[ ٣٣٣٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أتيت بالميت القبر فسلّه من قبل رجليه فإذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسي وقل : « بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (١) ، اللّهم افسح له في قبره وألحقه بنبيّه » وقل : كما قلت في الصلاة عليه مرّة واحدة من عند « اللّهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه » واستغفر له ما استطعت ، قال : وكان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا ( أدخل الميّت القبر ) (٢) قال : اللّهم جاف الأرض عن جنبيه وصاعد عمله ولقه منك رضواناً .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٣) .
[ ٣٣٣٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمّد بن
__________________
(١) يأتي ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٥ و ٦ من الباب ٢١ وكذلك في الباب ٣٥ والباب ٥٧ من هذه الابواب .
الباب ٢١ فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ١٩٤ / ١ ، أورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب الدفن .
(١) في التهذيب زيادة : اللهم صلّ علىٰ محمد وآل محمد ( هامش المخطوط ) .
(٢) في التهذيب : إذا دخل القبر . ( هامش المخطوط ) .
(٣) التهذيب ١ : ٣١٥ / ٩١٥ .
٢ ـ الكافي ٣ : ١٩٦ / ٦ .