تقول : « اللّهم جاف الأرض عن جنبيه ، وأصعد بروحه إليك ، ولقّنه منك برهاناً ، اللّهم عفوك عفوك » .
ثمّ تضع الطين واللبن ، فما دمت تضع اللبن والطين تقول : « اللّهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك ، فإنما رحمتك للظالمين » ، ثمّ تخرج من القبر وتقول : « إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللّهمّ ارفع درجته في أعلى علّييّن ، واخلف على عقبه في الغابرين ، وعندك نحتسبه يا ربّ العالمين » .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
٢٢ ـ باب استحباب إدخال الميت القبر من ناحية الرجلين إدخالاً رفيقاً سابقاً برأسه إن كان رجلاً ، والمرأة مما يلي القبلة .
[ ٣٣٤٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أتيت بالميّت القبر فسلّه من قبل رجليه ، الحديث .
[ ٣٣٤٤ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أحدهما
__________________
(٣) تقدّم ما يدل على ذلك في الحديث ٦ من الباب ١٤ من التكفين ، وفي الباب ٢٠ من هذه الابواب .
(٤) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٦ من الباب ٢٢ ، وفي الحديث ١ من الباب ٣١ من هذه الابواب .
الباب ٢٢ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ١٩٤ / ١ ، والتهذيب ١ : ٣١٥ / ٩١٥ ، وتقدم بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢١ من هذه الابواب .
٢ ـ الكافي ٣ : ١٩٥ / ٣ .