أبواب
التكفين ١
ـ باب وجوبه . [
٢٨٦٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) وفي ( عيون الأخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما أُمر أن يكفّن الميّت ليلقى ربّه عزّ وجلّ طاهر الجسد ، ولئلّا تبدو عورته لمن يحمله أو يدفنه ، ولئلّا يظهر الناس على بعض حاله وقبح منظره ، ولئلّا يقسو القلب بالنظر إلى مثل ذلك للعاهة والفساد ، وليكون أطيب لأنفس الأحياء ، ولئلّا يبغضه حميمه فيلغي ذكره ومودّته ، فلا يحفظه فيما خلّف وأوصاه به وأمره به وأحب (١) . أقول : ويأتي ما يدلّ
على ذلك في أحاديث كثيرة (٢) . __________________ أبواب التكفين الباب ١ فيه حديث واحد ١
ـ علل الشرائع : ٢٦٨ ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١١٤ / ٣٤ باختلاف
يسير . (١) في العيون بدل (
واجب ) : واجباً كان أو ندباً (٢) يأتي ما يدل عليه
في الباب ٢ وفي الباب ٤ والباب ٥ والباب ٦ والباب ١٣ وفي الحديث ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ من الباب ١٤ من هذه الأبواب وفي الحديث ٥ من الباب ٣١ من أبواب الدفن . تقدم ما يدل على ذلك
في الحدبث ١٤ من الباب ١ من أبواب الجنابة وفي الحديث ٢ من الباب ١ وفي الحديث ١ و ٣ من الباب ٤ وفي الحديث ١ من الباب ١٢ وأحاديث الباب ١٣ وفي
الحديث ١ و ٧ و ٩ من الباب ١٤ وفي الحديث ١ من الباب ١٧ وفي الحديث ٢ من الباب ٢٨ من أبواب غسل الميت .