للعقاب ، فلا تعلق للخوارج بذلك (١).
* س ٣٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠) قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (٥١) [سورة التوبة : ٥٠ ـ ٥١]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام ، في قوله : (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ) : «أمّا الحسنة فالغنيمة والعافية ، وأما المصيبة فالبلاء والشدّة (يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)(٢).
* س ٣٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (٥٢) [سورة التوبة : ٥٢]؟!
الجواب / قال أبو حمزة : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : قول الله عزوجل : (هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ)؟
قال : «إمّا موت في طاعة الله ، أو إدراك ظهور إمام (وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ) مع ما نحن فيه من المشقّة (أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ) ـ قال : ـ هو المسخ (أَوْ بِأَيْدِينا) وهو القتل ، قال الله عزوجل لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)(٣).
__________________
(١) التبيان : ج ٥ ، ص ٢٣٢ ـ ٢٣٣.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٢٩٢.
(٣) الكافي : ج ٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ٤٣١.