* س ٤٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (٧٠) [سورة التوبة : ٧٠]؟!
الجواب / قال أبو بصير ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ، قوله عزوجل : (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى)(١)؟ قال : «هم أهل البصرة».
قلت : (وَالْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ)؟ قال : «أولئك قوم لوط ، ائتفكت عليهم ، أي انقلبت وصار عاليها سافلها» (٢).
* س ٤٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٧١) [سورة التوبة : ٧١]؟!
الجواب / قال صفوان بن مهران : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : تأتني المرأة المسلمة قد عرفتني بعمل ، أعرفها بإسلامها ، ليس لها محرم ، فأحملها؟
قال : «فاحملها ، فإن المؤمن محرم للمؤمنة». ثمّ تلا هذه الآية : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ)(٣).
قلت : صفوان بن مهران هو الجمّال ، وقوله : «أجملها» أي أسوقها إلى مكّة ، أورد الشيخ هذا الحديث في كتاب الحجّ.
__________________
(١) النجم : ٥٣.
(٢) الكافي : ج ٨ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٠٢.
(٣) التهذيب : ج ٥ ، ص ٤٠١ ، ح ١٣٩٥.