* س ٧٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (١٢٣) [سورة التوبة : ١٢٣]؟!
الجواب / قال جعفر بن محمّد عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : (قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ) ، قال : «الديلم» (١).
وقال علي بن إبراهيم : يجب على كلّ قوم أن يقاتلوا من يليهم ممّن يقرب من بلادهم من الكفّار ، ولا يجوزوا ذلك الموضع ، والغلظة : أي أغلظوا لهم القول والفعل (٢).
* س ٨٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَماتُوا وَهُمْ كافِرُونَ) (١٢٥) [سورة التوبة : ١٢٥ ـ ١٢٤]؟!
الجواب / قال أبو عمرو الزّبيري : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أيّها العالم ، أخبرني أيّ الأعمال أفضل عند الله؟ قال : «ما لا يقبل الله شيئا إلّا به».
قلت : وما هو؟ قال : «الإيمان بالله الذي لا إله إلّا هو ، أعلى الأعمال درجة ، وأشرفها منزلة ، وأسناها حظّا».
قال : قلت : ألا تخبرني عن الإيمان ، أقول هو وعمل ، أم قول بلا عمل؟ فقال : «الإيمان عمل كلّه ، والقول بعض ذلك العمل ، بفرض من الله بيّن في كتابه ، واضح نوره ، ثابتة حجّته ، يشهد له به الكتاب ، ويدعوه إليه».
__________________
(١) التهذيب : ج ٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٤٥.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠٧.