* س ١٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) (١٦) [سورة التوبة : ١٦]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : أيّ لمّا ير فأقام العلم مقام الرّؤية ، لأنه قد علم قبل أن يعملوا (١).
ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام ، في قوله : (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) «يعني بالمؤمنين آل محمد عليهمالسلام ، والوليجة : البطانة» (٢).
ـ وقال سفيان بن محمّد الضّبعي : كتبت إلى أبي محمد عليهالسلام أسأله عن الوليجة ، وهو قول الله تعالى : (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) وقلت في نفسي ، لا في الكتاب ، من ترى المؤمنين ها هنا؟ فرجع الجواب : «الوليجة : الذي يقام دون وليّ الأمر ، وحدّثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع ، فهم الأئمّة الذين يؤمّنون على الله فيجيز أمانهم» (٣).
* س ١٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ (١٧) إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٢٨٣.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٢٨٣.
(٣) الكافي : ج ١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٩.