فسألته : هل كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي في مسجد قبا؟ قال : «نعم ، كان منزله على سعد بن خيثمة الأنصاري».
فسألته : هل كان لمسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سقف؟ فقال : «لا ، وقد كان بعض أصحابه قال : ألا تسقف مسجدنا ، يا رسول الله؟ قال : عريش كعريش موسى» (١).
وقال الحلبي سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا) ، قال : «الذين يحبون أن يتطهّروا نظف الوضوء ، وهو الاستنجاء بالماء ـ وقال : ـ نزلت هذه الآية في أهل قبا» (٢).
وفي رواية ابن سنان : عنه عليهالسلام قال : قلت له : ما ذلك الطّهر؟ قال : «نظف الوضوء إذا خرج أحدهم من الغائط ، فمدحهم الله بتطهّرهم» (٣).
* س ٦٩ : أي مسجد أس بنيانه على شفا جرف هار في قوله تعالى :
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (١٠٩) [سورة التوبة : ١٠٩]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام : «مسجد الضّرار الذي أسّس على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنّم» (٤).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ١٣٦.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ١٣٧.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ١٣٨.
(٤) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠٥.